تمثل الشيطان للمرأة عجوز، يتحرى في أمرها، حيث كانت تتميز بذكاء باهر.
فتحداها أن كيده أعظم من كيد النساء عامة.
فقبلت تحديه بأن تفتعل مشكلةً ما و يقوم هو بحلها، فإن لم يحلها تقوم هي بحلها و تربح الرهان.
فاتفق الاثنان على ذلك.
فذهبت العجوز للمجموعة من الشبان العاطلين عن العمل، فاختارت أحدهم، وأخبرته أنها تود تشغيله عندها.
فرحب بالفكرة لفقره، وإحتياجه للمال، فإشترطت العجوز عليه القيام بكل أوامرها من دون أن يتحرى في السبب وراء ذلك.
أخذت العجوز بيد الشاب و ذهبت به نحو أحد تجار الأقمشة، و أوصته أن يقف أمام باب المتجر.
دخلت العجوز متجر الأقمشة وبدأت تساوم صاحب المتجر عن ثوب فاخر و غالي الثمن.
تعب التاجر من مساومتها و أخبرها إن لم تستطع دفع ثمنه فلتنظر ثوباً أخر.
انهارت دموع العجوز على خذها، و فالت لصاحب المتجر إسمح لي أن أحكي لك حكايتي التي طردت النوم عن جفوني.
هل ترى ذلك الشاب الواقف أمام المتجر فهو إبني، و هو يخون زوجة أحدهم، يحبها و تحبه و ينتظر أن يطلقها زوجها ليظفر بها.
و لما إعترضت عن ذلك، ضربني و هددني بأن يطردني من المنزل وهو منزلي و قد إستولى عليه، فأجهشت العجوز بالبكاء.
و أتممت حديثها تقول و هو يريد من أن أشتري له ثوباً فاخراً يهديه لصديقته.
تأثر التاجر بقصتها و مد لها الثوب و قال لها إقبليه مني و ليكن الله في عونك على هذا الإبن العاق.
أخذت الثوب ورحلت بعدما شكرته على حسن تفهمه و أخبرته أنها لن تنسى جميله.
عرجت العجوز على منزل التاجر و طرقت باب منزله، فخرجت زوجة التاجر و سألتها ما الأمر.
ردت عليها العجوز أنه تعبت من طول الطريق فإذا كان بالإمكان أن ترتاح في حديقتها هذه.
إعترضت زوجة التاجر و أصرت على إدخالها المنزل لكرمها و حسن ضيافتها.
دخلت العجوز منزل التاجر فأكلت من ما أكرمته بها ربة المنزل و تبادل أطراف الحديث، فإستأذنت العجوز بالمغادرة.
تعمدت نسيان قماش الثوب، و غادرت.
فلما وجدته الزوجة إنتظرت عودة العجوز و بعدما طال إنتظارها أخذته ووضعته في الدولاب.
عاد التاجر من متجره تناول طعام الغذاء فأخذ قيلولته المعتادة، فلما هم بالرحيل فتح الدولاب للتغير ملابسه.
فإذا به يجد قطعة القماش. فظن بزوجته ظن السوء. و إعتقد أنها هي من تخونه مع إبن العجوز.
فقام بضربها و طردها من منزله، بدون ان يسمح لها بالكلام أو أن تدافع عن نفسها وكيف يتركها و الدليل بين يديه.
كانت العجوز من بعيد تشاهد كل ما حدث. فأسرعت عند الزوجة وسألتها ماذا بها، فحكت الزوجة أمرها لها.
فقالت العجوز لا تقلقي سأخذك معي إلى منزلي و أعتني بك و سأعود عند زوجك و احل مشكلتك هذه.
أخذت العجوز كل من الشاب و الزوجة وأقفلت على كل منهما في غرفة في بيتها.
و أسرعت إلى الشرطة تخبرهم ان فتاة و شاب إحتلا منزلها و طرداها منه.
ألقت الشرطة القبض عليهما معاً و زجت بهما في السجن.
إلتفت العجوز و قالت إنه دورك أيها الشيطان، قم بحلها إن إستطعت الآن.
فقال الشيطان كيف أحلها و هي مشكلة معقدة فلا أحد سيستطيع حل ما قمت به.
سخرت العجوز منه و فالت له ترقبني.
أسرعت العجوز إلى السجن تلتمس زيارة الزوجة، فلما دخلت عليها تأسفت لها و طلبت منها أن يتبادلا ملابسهما.
فتغادر الزوجة على أنها العجوز. كأقل ما يمكن ان تفعل العجوز لأنها السبب في هذه المشكلة.
تمت عملية الهروب بنجاح، ورحلت الزوجة و هي شاكرة للعجوز بدون أن تدري أنها السببب في زجها بالسجن في بادئ الأمر.
تم تقديم العجوز و الشاب للمحكمة، فإستفسر القاضي عن القضية، و بدأت العجوز في الصراخ و البكاء وهي تستنجد بالقاضي
أنه تم إلقاء القبض عليها باطلاً بعدما كانت في منزلها مع إبنها. فرأف القاضي لحالها و أطلق سراحها.
بعدما هزأ الشرطيين المسؤولين عن القبض عليها بدون أن يسمح لهما بالكلام و لا الدفاع عن نفسهما لأن كل الدلائل تشير إلى خطأهما.
أعطت العجوز للشاب نقوذ و تركته لحاله وعادت عند التاجر، فأعادت له قطعة القماش و قالت له إن إبنها قد سافر مع عشيقته .
و انه قد اخطأ مع زوجته فهي زوجة صالحة وقد أكرمتها عندما دلفت إلى بيته و لكنها نسيت الثوب عندها لأنها كانت مسرعة.
وإستسمحته على الخطأ و طلبت منه العفو عن زوجته المظلومة.
و بالفعل سمح التاجر لزوجته بالعودة و طلب منها العفو.
فلاحت العجوز من بعيد الشيطان و هو يجر أذيال الخيبة بعدما خسر رهانه مع كيد العجوز.
فتحداها أن كيده أعظم من كيد النساء عامة.
فقبلت تحديه بأن تفتعل مشكلةً ما و يقوم هو بحلها، فإن لم يحلها تقوم هي بحلها و تربح الرهان.
فاتفق الاثنان على ذلك.
فذهبت العجوز للمجموعة من الشبان العاطلين عن العمل، فاختارت أحدهم، وأخبرته أنها تود تشغيله عندها.
فرحب بالفكرة لفقره، وإحتياجه للمال، فإشترطت العجوز عليه القيام بكل أوامرها من دون أن يتحرى في السبب وراء ذلك.
أخذت العجوز بيد الشاب و ذهبت به نحو أحد تجار الأقمشة، و أوصته أن يقف أمام باب المتجر.
دخلت العجوز متجر الأقمشة وبدأت تساوم صاحب المتجر عن ثوب فاخر و غالي الثمن.
تعب التاجر من مساومتها و أخبرها إن لم تستطع دفع ثمنه فلتنظر ثوباً أخر.
انهارت دموع العجوز على خذها، و فالت لصاحب المتجر إسمح لي أن أحكي لك حكايتي التي طردت النوم عن جفوني.
هل ترى ذلك الشاب الواقف أمام المتجر فهو إبني، و هو يخون زوجة أحدهم، يحبها و تحبه و ينتظر أن يطلقها زوجها ليظفر بها.
و لما إعترضت عن ذلك، ضربني و هددني بأن يطردني من المنزل وهو منزلي و قد إستولى عليه، فأجهشت العجوز بالبكاء.
و أتممت حديثها تقول و هو يريد من أن أشتري له ثوباً فاخراً يهديه لصديقته.
تأثر التاجر بقصتها و مد لها الثوب و قال لها إقبليه مني و ليكن الله في عونك على هذا الإبن العاق.
أخذت الثوب ورحلت بعدما شكرته على حسن تفهمه و أخبرته أنها لن تنسى جميله.
عرجت العجوز على منزل التاجر و طرقت باب منزله، فخرجت زوجة التاجر و سألتها ما الأمر.
ردت عليها العجوز أنه تعبت من طول الطريق فإذا كان بالإمكان أن ترتاح في حديقتها هذه.
إعترضت زوجة التاجر و أصرت على إدخالها المنزل لكرمها و حسن ضيافتها.
دخلت العجوز منزل التاجر فأكلت من ما أكرمته بها ربة المنزل و تبادل أطراف الحديث، فإستأذنت العجوز بالمغادرة.
تعمدت نسيان قماش الثوب، و غادرت.
فلما وجدته الزوجة إنتظرت عودة العجوز و بعدما طال إنتظارها أخذته ووضعته في الدولاب.
عاد التاجر من متجره تناول طعام الغذاء فأخذ قيلولته المعتادة، فلما هم بالرحيل فتح الدولاب للتغير ملابسه.
فإذا به يجد قطعة القماش. فظن بزوجته ظن السوء. و إعتقد أنها هي من تخونه مع إبن العجوز.
فقام بضربها و طردها من منزله، بدون ان يسمح لها بالكلام أو أن تدافع عن نفسها وكيف يتركها و الدليل بين يديه.
كانت العجوز من بعيد تشاهد كل ما حدث. فأسرعت عند الزوجة وسألتها ماذا بها، فحكت الزوجة أمرها لها.
فقالت العجوز لا تقلقي سأخذك معي إلى منزلي و أعتني بك و سأعود عند زوجك و احل مشكلتك هذه.
أخذت العجوز كل من الشاب و الزوجة وأقفلت على كل منهما في غرفة في بيتها.
و أسرعت إلى الشرطة تخبرهم ان فتاة و شاب إحتلا منزلها و طرداها منه.
ألقت الشرطة القبض عليهما معاً و زجت بهما في السجن.
إلتفت العجوز و قالت إنه دورك أيها الشيطان، قم بحلها إن إستطعت الآن.
فقال الشيطان كيف أحلها و هي مشكلة معقدة فلا أحد سيستطيع حل ما قمت به.
سخرت العجوز منه و فالت له ترقبني.
أسرعت العجوز إلى السجن تلتمس زيارة الزوجة، فلما دخلت عليها تأسفت لها و طلبت منها أن يتبادلا ملابسهما.
فتغادر الزوجة على أنها العجوز. كأقل ما يمكن ان تفعل العجوز لأنها السبب في هذه المشكلة.
تمت عملية الهروب بنجاح، ورحلت الزوجة و هي شاكرة للعجوز بدون أن تدري أنها السببب في زجها بالسجن في بادئ الأمر.
تم تقديم العجوز و الشاب للمحكمة، فإستفسر القاضي عن القضية، و بدأت العجوز في الصراخ و البكاء وهي تستنجد بالقاضي
أنه تم إلقاء القبض عليها باطلاً بعدما كانت في منزلها مع إبنها. فرأف القاضي لحالها و أطلق سراحها.
بعدما هزأ الشرطيين المسؤولين عن القبض عليها بدون أن يسمح لهما بالكلام و لا الدفاع عن نفسهما لأن كل الدلائل تشير إلى خطأهما.
أعطت العجوز للشاب نقوذ و تركته لحاله وعادت عند التاجر، فأعادت له قطعة القماش و قالت له إن إبنها قد سافر مع عشيقته .
و انه قد اخطأ مع زوجته فهي زوجة صالحة وقد أكرمتها عندما دلفت إلى بيته و لكنها نسيت الثوب عندها لأنها كانت مسرعة.
وإستسمحته على الخطأ و طلبت منه العفو عن زوجته المظلومة.
و بالفعل سمح التاجر لزوجته بالعودة و طلب منها العفو.
فلاحت العجوز من بعيد الشيطان و هو يجر أذيال الخيبة بعدما خسر رهانه مع كيد العجوز.
29/7/2011, 09:48 من طرف سماحة البرجي
» مدح الرسول الكريم
26/6/2011, 07:59 من طرف ali
» من اشعلر مدح الرسول
26/6/2011, 07:56 من طرف ali
» الغاز جزائرية
24/6/2011, 09:20 من طرف ali
» نكت جزائرية جميلة
24/6/2011, 09:14 من طرف ali
» شعر عن المدرسة ...............ادخل واضحك
30/9/2010, 09:08 من طرف ali
» حبيبتي…أحبك هههههههههه
21/9/2010, 11:07 من طرف خولة
» اسرار الهواتف النقالة
15/9/2010, 09:09 من طرف ali
» اسرار الجوال!!!!!!!!!!النوكيا فقط!!!!!!!!!!
15/9/2010, 09:08 من طرف ali
» نغمات لجهاز نوكيا
15/9/2010, 09:06 من طرف ali